000 02668nam a2200157Ii 4500
008 161102s9999 xx 000 0 und d
082 _a823
100 _aغولدنغ، وليام
245 _aالسقوط الحر /
_cوليام غولدنغ ؛ ترجمة محمد درويش ؛ مراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة
260 _aبيروت :
_bالدار العربية للعلوم,
_c[2009]
300 _a277 ص
_c20 سم
502 _aرواية غولدنغ التي قام بنقلها إلى العربية الدكتور محمد درويش، تنطوي على قصة حب رهيب، وهذه القصة تنطوي بدورها على قدر كبير من القسوة والكراهية، فهي كما رأى بعض نقادها رواية صادمة، من حيث تصويرها الأذى الذي يمارسه الإنسان على الإنسان، صورة يبدو معها في أبشع أشكاله، وحيث كل همّ الإنسان الاستئثار بالحب والحرية، ليكتشف بعدها عبثية بحثه عن الحب والحرية، وأن البشر هم جدران الغرف التي تقيّده وتمنع عنه حريته. السقوط الحر بالنسبة إلى الروائي غولدنغ في روايته التي تقع في 277 صفحة، يعني «أن الإنسان ينتج الشر مثلما تنتج النحلة العسل»، لكنه يعني أيضا أن «الآخر هو الجحيم، كما قال سارتر يوماً». لكن الأساس أن الإنسان خاطئ أبدا ويظل أسير خطيئته وآثامه. وكما يقول غولدنغ فإن «ما يبدو شائعا ومبتذلا لهو حقيقة بديهية، وإن هذه الحقيقة تتضح أكثر فأكثر عندما تصبح معتقدا ثابتا. والسقوط الحر رواية تحمل أفكار كاتبها التي عرفها القارئ في عدد من رواياته مثل «الورثة» و»سيد الذباب»، وهي أفكار تنطوي على بعد ديني، لكنها شديدة السوداوية والكآبة في رسم مشاهد الحياة الإنسانية عموما، ووصف القرن العشرين بشكل خاص حيث يقول عنه «القرن العشرون قرن غامض ومبهم وأنا طفل في هذا القرن، لا أحس أن هناك أي يقين تام ونهائي، أعتقد أن لدي الحق في أن أؤلف كتبي على هذا النحو الغامض»
650 _aالقصص الانجليزية
650 _aالروايات الانجليزية
942 _2ddc
_cBK
999 _c11498
_d11498